وفد برلماني فرنسي يلتقي بوهبي وبركة بالرباط ويدعو على إعادة الدفء للعلاقات بين المغرب وفرنسا
أطلق وفد من مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسينداء لإعادة الدفء للعلاقات بين الرباط وباريس، على هامش زيارة إلىالمغرب امتدت من 24 إلى 29 ماي بدعوة من رئيس مجموعة الصداقةالمغرب-فرنسا بمجلس المستشارين في المغرب، محمد زيدوح.
الوفد الذي ترأسه البرلماني كريستيان كامبون من حزب الجمهوريين زارالمغرب بهدف تأكيد تمسك فرنسا بالحفاظ على على علاقة الصداقة معشريك تاريخي مثل المغرب. وفي هذا الإطار أجرى الوفد عدة لقاءات بالمغربمن أجل الدعوة إلى عودة علاقة دبلوماسية مستقرة بين البلدين وإعادةإطلاق المشاريع المشتركة.
كان في استقبال وفد مجلس الشيوخ، كلٌّ من نزار بركة أمين عام حزبالاستقلال، وزير التجهيز والماء، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزبالأصالة والمعاصرة، وزير العدل. المحادثات بين الطرفين ركزت على ضرورةالمضي قدما في العلاقات وتجاوز التوترات التي طبعت الشهور الأخيرة، كماأشار الوزيران المغربيان إلى مسألة القيود على منح التأشيرات وتأثيرهابشكل خاص على المغاربة الذين كانوا يستفيدون منها بشكل منتظم سواءللسياحة أو للطلبة أو للعمل.
من جهته، عبر رئيس الوفد الفرنسي عن أمله بأن تذهب فرنسا أبعد فيدعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء، مع النظر إلى التطور الذيتشهده المنطقة خصوصا بفضل الإستثمارات الكبرى المنجزة من أجلتنميتها اقتصاديا. كما ذكر كريستيان كامبون أن فرنسا دائما ما اصطفتإلى جانب المغرب داخل الأمم المتحدة، وأن بلاده تعرف متى سيحين الوقتلاتخاذ القرارات الضرورية التي تأخذ بعين الاعتبار التطورات الحالية.
أما محمد زيدوح، رئيس مجموعة الصداقة المغربية- الفرنسية، فقد شدد علىأهمية هذه الزيارة من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية وتغليبالحوار والحكمة والتاريخ المشترك لاستعادة الثقة، مضيفا أن المغربأضحى قطبا للاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وقد اغتنم الوفد الفرنسي فرصة حضوره في المغرب من أجل القيام بزيارةكل من متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالعاصمة الرباط، ومحطة الطاقة الشمسية نور ورزازات.
أرتيكل19
مرحبا 2024 – توقعات عملية العبور عبر ميناء طنجة المتوسط
هام جدا : خلال مرحلة العودة ستعطى الأسبقية لولوج الميناء للمسافرين الحاملين لتذاكر مغلقة و…