كيف يمكن لاتفاقيات إبراهيم أن تساعد المغرب على تحقيق منظوره الطموح
* بقلم كيث بويفيلد
يعتبر المغرب من بين أحد الشركاء الرئيسيين لاتفاقيات إبراهيم، وأحد الاقتصادات الرائدة في منطقة شمال إفريقيا – بناتج محلي إجمالي على معدل قوة شرائية ب 274 مليون دولار – وبهذه الصفة، فإنه بلد مهم وجزء لا يتجزأ من هذه المبادرة التي تروم تحقيق السلام والرفاهية. وبفعل اتفاقيات إبراهيم Abraham Accords، فقذ تم إنشاء عدد من المؤسسات ذات التوجه التجاري، نذكر منها على وجه الخصوص المجلس التجاري المغربي الإسرائيلي والغرفة المغربية الإسرائيلية للصناعة. وتعمل هذه الهيئات على تمكين المغاربة والإسرائيليين من الاجتماع والتعارف على بعضهم البعض وهي متطلبات مسبقة وضرورية لإبرام صفقات تجارية مربحة. يبدو أن الاستراتيجية تعمل في الاتجاه الصحيح. ففي سنة 2021 ، ارتفع حجم التجارة ب 84 بالمائة مقارنة مع 2020 مع العلم أن الآفاق خلال السنوات المقبلة تبدو أيضا مشجعة .
في هذا الصدد، يقول الدكتور ليام فوكس، عضو بالبرلمان يرأس المجموعة البريطاني لاتفاقيات إبراهيم ” ليس فقط الإمكانيات التجارية هي التي تجعل من المغرب أحد الفرقاء الرئيسيين، إنما موقعه الجيو استرتيجي الفريد الذي يمنحه هذا النفوذ الذي يرقى إلى ما فوق أهميته الاقتصادية. المغرب بوابة لدول الإتحاد الأوروبي، وشمال إفريقيا وكذلك للأمم السائرة في طريق النمو بالقارة الإفريقية”
للتعليق على تطور علاقات المغرب مع إسرائيل، يقول السيد محمد أشطاطو، وهو أكاديمي بارز بالجامعة الدولية بالرباط “الناس فرحون بكون العلاقات بدأت تخرج من الخزانة” وبحسب قوله فإن العلاقات ستواصل تطورها
المغرب وحالة ركود الإقتصاد
يعتبر المغرب، بمجموع سكانه البالغ عددهم 36.9 مليون نسمة ، فاعلا رئيسيا بالمنطقة، بحيث يصنف في المرتبة السادسة من يبن 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر الحرية الاقتصادية. بدأ اقتصاد البلد يتعافى من الركود الذي تسببت فيه جائحة كورونا وحسب حسابات صندوق النقد الدولي، فإن الناتج الإجمالي المحلي للمغرب انكمش ب 6.3 بالمائة سنة 2020، إلا انه بدأ ينمو بنسبة 6.3 سنة 2021. ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد المغرب هذه السنة ب 3 بالمائة على الأقل، هذا في حين أن بعض دول المنطقة تتصارع من أجل الحد من آثار الجائحة وكذا من العواقب الوخيمة للصراع في أوكرانيا. فإن هذا الأخير، أضر فعلا بتوقعات النمو، ومسببا برفع أثمنة المواد الغذائية منها بصفة خاصة . وبالرغم من هذه التحديات، فإن تضخم أثمنة الاستهلاك من المتوقع أن تبقي في حدود التحكم بها، ويقدر صندوق النقد الولي بأن مؤشر أثمنة بالتجزئة سيرتفع إلى 4.4 بالمائة سنة 2022. إلا أن معدل البطالة سيبقي مرتفعا ب 11.8 بالمئة.
نجح المغرب على نطاق واسع في تطوير صادراته من السيارات ( بمبلغ ارتفع إلى 3.79 مليار دولار) ، مختلط المعادن والأسمدة الكيمائية (3.42 مليار دولار)، الأسلاك المعزولة (3.41 مليار دولار)، الأسيد الفوسفوري (1.25 مليار دولار) والفوسفاط الكالسيوم (1.17 مليار دولار). جل هذه الصادرات تم تصديرها إلى دول الجوار إسبانيا (6.97 مليار دولار)، فرنسا (6.12 مليار دولار)، إيطاليا (1.6 مليار دولار). وإلى دول الأخرى، كالهند (1.39 مليار دولار)، وألمانيا (1.18 مليار دولار) بحيث تعتبر هي الأخرى أسواق مهمة للصادرات المغربية.
يبلغ النمو التجاري للمغرب مع إسرائيل سنويا إلى 84 بالمائة بمبلغ 41.6 مليون دولار وهذه فقط البداية في طريق العلاقات التجارية الجديدة
المؤهلات السياحية
تعتبر السياحة بصفة تقليدية مصدر مهم للدخل بالمغرب، مساهمة بذلك بنسبة 7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، هذا دون ذكر الفوائد الإيجابية غير مباشرة ، التي تستفيد منها بعض القطاعات ، على سبيل المثال قطاع النقل ، إلا أن جائحة كوفيد قد ضربت هذا القطاع بقوة. فقد انخفضت واردات السياحة إلى 67 بالمائة إلى حدود أبريل من سنة 2021. وللنظر إلى المستقبل، فإن السياحة ستصبح من أهم القطاعات المستفيدة من اتفاقيات إبراهيم. خلال ال 18 أشهر الماضية، مئات آلاف من السياح الإسرائيليين قاموا بحجز الفنادق بالمغرب. يعتقد هنري أبكزير، صاحب وكالة أسفار بالرباط Fast Voyages ، أننا من المحتمل سنرى على الأقل 200.000 إسرائيليا يزورون المغرب في سنة 2022. وستقوم خطوط جوية جديدة بتعزيز هذه الطفرة السياحية، وخاصة الرحلات الأسبوعية المبرمجة بين الدار البيضاء وتل أبيب التي دشنتها الخطوط الملكية المغربية في 13 مارس 2021. كما أن هناك خطوط جوية أخرى بدأت بالفعل تربط بين البلدين من بينها العال و إسرا إير El Al and Israir .
السيد علي بوزردة، مراسل سابق لوكالة رويتر، وحاليا أستاذ جامعي بجامعة الرباط الدولية – شعبة الإعلام والتواصل – يشير إلى أن “أول اليهود المغاربة من إسرائيل شهدوا وهم يتجولون بالمدن العتيقة في كل من الرباط ومراكش في شهر رمضان” ، وكما يؤكد السيد علي ” إنها إشارة جيدة بالنسبة للسياحة المغربية في هذه الأزمنة الصعبة”
البرنامج الطموح للإصلاح يحتاج إلى الدعم المالي
للمغرب خطط جد طموحة نحو المستقبل، وخاصة فيما يتعلق ببرامج توسيع نطاق برامج الرعاية الاجتماعية. وهذا الجهد مكلف من حيث تنزيله إلى أرض الواقع. حسب التوقعات الأخيرة فإن الإجراءات الجديدة ستتطلب توسيع قاعدة الضرائب، ويقدر هذا البرنامج باحتساب 4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي (274 مليار دولار) سنويا ولمدة خمس سنوات، مرتفعا إلى 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في أفق سنة 2030 .
إذا أراد المغرب أن يحقق هذا البرامج الطموح الخاص بالرعاية الاجتماعية، فإنه سيحتاج إلى دفعة قوية لنموهالاقتصادي. وهنا تكمن أهمية اتفاقيات إبراهيم بحيث أن خبرة المقاولات الإسرائيلية والبراعة التقنية قد تساهم فعلا في هذا الاتجاه
إن خطط الإصلاحات الاجتماعية، والمتضمنة بالتفاصيل في التقرير المعروف تحت اسم النموذج التنموي الجديد يهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي الفردي بالمغرب في أفق سنة 2035. كما يهدف المخطط إلى انخفاض في معدل البطالة من 70 بالمائة اليوم إلى 20 بالمائة في غضون 12 سنة. هذا ويهدف مخطط النموذج التنموي الجديد إلى مضاعفة معدل مشاركة تشغيل المرأة ومساهمتها في الاقتصاد المغربي إلى 45 بالمائة .
تنمية القطاع الخاص المغربي في هذه المعادلة عامل رئيسي وهذا يتطلب تحديث الترسانة القانونية وإرساء منظومات مستقلة تروم خفض التكاليف التجارية وتجويد رأس المال البشري والمادي. وعلى المغرب أيضا ان يعطي الأولوية لتحفيز الموارد الضئيلة في قطاعات من شأنها أن تشكل قيمة مضافة وخلق فرص للعمل. هذا يمكن أن يتم تطبيقه من خلال حوافز ضريبية ومن خلال برنامج تحويل مقاولات مملوكة للدولة إلى مقاولات تابعة للقطاع الخاص. فبالرغم من أن برنامج الخوصصة تم إعادة إطلاقه في ميزانية 2019 ، فإن الحكومة ما زالت تتحكم في 225 مقاولة عمومية.
وفي هذا السياق، فإن المستثمرين الدوليين مدعوون للعب دورا مهما ، لا سيما أن المغرب يقوم بخلق مناطق اقتصادية جديدة وخاصة لجلب هؤلاء المستثمرين الدوليين. وسيقوم صندوق محمد السادس للاستثمار بتوفير أسهم عادية وشبه عادية لفائدة بعض الشركات المحلية. وتروم هذه الاستراتيجية توفير رافعة بالنسبة للاستثمارات من الداخل، وفوق كل هذا المستثمرين الدوليين. حاليا يشكل الاستثمار الخاص ثلث الدعم المالي الذي يصب في المخطط الجديد للاستثمار – حصة مهمة من المخطط التنموي الجديد – لكن الملك محمد السادس وفريقه الوزاري، يسعون إلى رفع هذه الحصة إلى ثلثين في افق 2035.
وهنا تكمن أهمية وملائمة اتفاقيات إبراهيم بحيث أن المستثمرين الإسرائيليين من المحتمل أن يجدوا بعض فرص الاستثمار جذابة، وخاصة أن هناك إمكانيات هائلة للإستثمار في قطاع الطاقات المتجددة. في هذا الصدد، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة بإمكانها أن تلعب دورا مهما كشريك مستثمر.
وقد سبق لصندوق أبو ظبي للتنمية أن قام بتمويل 82 مشروعا تنمويا بالمغرب بمبلغ إجمالي يصل إلى تقريبا 2.45 مليار دولار.
الطاقات المتجددة : فجر جديد
للمغرب فرصة حقيقية لجعل من الاستثمار الأخضر رافعة مهمة للنمو وخلق فرص للعمل، وذلك باعتماده على الطاقات النظيفة، طاقة الشمس والرياح، وعليه فإن المغرب يمكن أن يصبح مصدرا مهما للطاقات المتجددة لسد حاجيات أوروبا المتزايدة، وخاصة على ضوء الغموض الذي خلقته الأزمة الأوكرانية. تحتاج الدول الأوروبية إلى إيجاد إمدادات جديدة للطاقة الكهربائية وبسرعة، ويعتبر مشروع إمداد الطاقة عبر سلك / كابل بحري تحت الماء يعتمد الطاقة النظيفة ، طاقة الشمس والرياح بطول 3.800 كلم يربط المغرب بالمملكة المتحدة من المشاريع الواعدة، وهذا المشروع هو حاليا في طور الإنجاز لتزويد 7 مليون منزلا بالمملكة المتحدة.
بفضل الخبرة الإسرائيلية مجتمعة مع شركاء اتفاقيات إبراهيم، البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإنه صار بالامكان تنويع مصادر الطاقة والابتعاد عن الوقود الأحفوري –والفحم والاتجاه نحو مصادر الطاقات المتجددة. لقد رفع المغرب من حصة الطاقات المتجددة إلى الثلث من طاقته في سنة 2019، أما اليوم فإن الطاقات المتجددة تشكل فقط 20 بالمائة من الانتاج و 7 بالمائة من الاستهلاك الطاقي. ويهدف مشروع النموذج التنموي الجديد إلى الرفع من مستوى حصة الطاقات المتجددة من 10 إلى 40 بالمائة من الاستهلاك الطاقي في أفق 2035.
قائمة متزايدة للمبادرات الجديدة
سبق لإسرائيل أن بينت كيف يمكن لها أن تساهم في تقوية الاقتصاد المغربية. فخلال ال 18 أشهر الماضية، وفي خضم مجموعة من المبادرات اتفق المغرب وإسرائيل على التالي:
في مارس 2021، وقع كل من الكونفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب / CGEM والمنظمات الإسرائيلية للمقاولين والتجارة IEBO شراكة استراتيجية لدعم الحوار والاتصالات يبن الفاعلين التجاريين ورجال أعمال من البلدين ترتكز على الاستيراد والتصدير، والبحث والتنمية والابتكار والتكنولوجيا.
في غشت 2021، قام وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد Yaïr Lapid بزيارة الى المغرب حيث دشن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط ووقع الجان بان مجموعة من مذكرات تفاهم، بما فيها اتفاقية لإرساء آلية للمشاورات السياسية لتعزيز العلاقات بين وزراتي الخارجية للبلدين.
في 10 غشت 2021، وقعت الجامعة اليهودية بالقدس وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات مذكرة تفاهم لتطوير التعاون الأكاديمي، تتمحور حول التبادل الأكاديمي وتبادل الطلبة والإداريين وكذا التعاون الثنائي الخاص بالبحث العلمي والشهادات.
في 11 غشت 2021، وقع وزراء الخارجية المغربي والإسرائيلي مذكرة تفاهم تتمحور حول الثقافة والشباب والرياضة
في 14 شتمبر وقعت جامعة بن غوريون في النجف مذكرة تفاهم مع جامعة الرباط الدولية للتعاون على دراسة الإرث اليهودي المغربي وقبل هذا، وقعت نفس الجامعة الإسرائيلية بن غوريون في بداية السنة اتفاقية تعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات حول دعم البحث العلمي
في 13 أكتوبر 2021، وقعت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمجموعة الإسرائيلية ICL
مذكرة تفاهم لمنح منح دراسية لتطوير البحث العلمي من خلال إرساء تمويل برامج التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
في 9 نوفمبر 2021، وقع مركز اهارون ودحان للثقافة السيفاردية ومركز بار إيلان ومركز الدراسات والبحث في القانون العبري بالصويرة مذكرة تفاهم حول آفاق واسعة للتعاون وتطوير البحث خاصة في الإرث الثقافي والقانوني الإسلامي اليهودي .
أعطى كل من المكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، جنبا إلى جنب مع شركة أبو ظبي لطاقات المستقبل الانطلاقة لمشروع الطاقة الشمسية لتزويد أنظمة المنازل لتبين كيف أن الطاقات المتجددة بإمكانها تزويد ما يناهز 20.000 منزلافي أزيد من ألف مدن قروية عبر تراب المغرب. وسيمكن هذا النموذج القابل للتكرار من استعمال الطاقات المتجددة في عملية تسخين الماء والكهرباء. وفي هذا المجال، أبرز الدكتور آل جابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي على أن هذا المشروع يمكن أن يبرهن عن نجاعته كمبادرة مهمة ، كما جاء ذلك في الورقة التي قدمت للمؤتمر 15 حول الطاقة المنعقد بالرباط في 14 مارس 2022.
في 23 مارس 2022، وقعت كل من الوزارة المغربية للصناعة والتجارة والصناعات الفضائية الإسرائيلية المملوكة للدولة مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الفضائي.
في فبراير 2022، وقع معهد السلام التابع لاتفاقيات إبراهيم مذكرة تفاهم مع منظمة Israel-is مذكرة تفاهم للعمل على بناء روابط بناءة بين زعماء الشباب بين البحرين، وإسرائيل، والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتسعى الأهداف الرئيسية من خلال هذه المذكرة إلى تطوير أشكال جديدة من التعاون في مجال المقاولة، والثقافة، والرياضة، والأكاديمي والبيئة. كما أن الهدف الرئيسي، كما يلاحظ السيد روبرت غرينوي، الرئيس المدير العام لمعهد اتفاقيات إبراهيم للسلام، لكي نظمن مواصلة ازدهار اتفاقيات إبراهيم “هو من خلال تعميق التعاون بين الشعوب”.
الطريق نحو المستقبل
هناك فوائد تجارية وثقافية مهمة يمكن للطرفين المغرب وإسرائيل من جنيها من اتفاقيات إبراهيم. آفاق تجارية واسعة النطاق بين البلدين واستثمارات من طرف ممولين إسرائيليين خاصة في المجالات الفتية الصاعدة مثل الطاقات المتجددة، البنيات التحتية التكنولوجية والسياحة، كل هذه القطاعات تزخر بمؤهلات هائلة لتشكل تغييرات مهمة عبر كامل تراب المغرب. وما هو أكثر من ذلك كما يشير السيد بوزردة هو “أن المغرب يضع عينه صوب التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية لحماية نفسه من التهديدات الصادرة من الجارة الجزائر”. ويرتكز هذا التهديد على الصراع الطويل حول مستقبل ما كان يعرف سابقا بالصحراء الغربية. ويضيف السيد بوزردة قائلا :”فإن التطبيع المغربي الإسرائيلي قد أغضب حكام الجزائر الذين شجبوا الاتفاقيات واعتبروها كخطوة تهدف إلى زعزعة الجزائر. وبعد ذلك، في هذه السنة، يلاحظ السيد بوزردة : “خلال الزيارة التي قام بها إلى الجزائر وزير الخارجية الأمريكي السيد انطوني بلينكن ، كان هناك تحول في الخطاب السياسي الجزائري عندما صرح الرئيس تبون : ” ليس لدينا أي شيء ضد إسرائيل .. فقط نريد حلاً قائماً على دولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية”.
ربما يمكن رؤية هذا التحول كانعكاس لأثر المعافاة لاتفاقيات إبراهيم وإشارات ايجابية لمزيد من التعاون خلال السنوات القادمة .
وكما يلاحظ الدكتور ليام فوكس في حواره مع EGIC “فإن التفاعل بين المغرب وإسرائيل هو دليل لتطوير الروابط بين الدول المعنية في مجالات الاقتصاد والسياسة، ومع شركاء الذين لديهم نفس الرؤى وليس فقط تقاسم الحدود. إن التشابه الوظيفي يمكن ان يتوفق على التكتلات الإقليمية في السنوات القادمة .
* كيث بويفيلد باحث بريطاني متخصص في ميدان الاقتصاد والسياسات العمومية
Article19.ma
مرحبا 2024 – توقعات عملية العبور عبر ميناء طنجة المتوسط
هام جدا : خلال مرحلة العودة ستعطى الأسبقية لولوج الميناء للمسافرين الحاملين لتذاكر مغلقة و…