اقتصاد .. مجلس رقابة القرض الفلاحي للمغرب يجتمع لإستعراض أنشطة المؤسسسة لسنتي 2019و 2020
انعقد مجلس رقابة القرض الفلاحي للمغرب يوم الخميس 05 يونيو 2020 تحت رئاسة السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وفي بلاغ توصل به موقعنا أرتيكل١٩، أوضح القرض الفلاحي للمغرب حيث خصص هذا الاجتماع لاستعراض ومناقشة:
• نشاط القرض الفلاحي للمغرب في 31 ديسمبر 2019؛
• نشاط القرض الفلاحي للمغرب في 31 مارس 2020؛
• الإجراءات المتخذة من طرف البنك في إطار تدبير أزمة كوفيد-19؛
• الإجراءات المتخذة لمواكبة القط
وخلال الاجتماع قدم السيد طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، المنجزات التي حققها البنك، ومن بينها الأرقام الأساسية التالية:
أبرز الأرقام في 31 ديسمبر 2019:
• بلغ الناتج البنكي الصافي للمجموعة 4.1 مليار درهم، محققا بذلكنموا بنسبة 3% مقارنة مع السنة الماضية؛
• وصل جاري القروض الموزعة 88.7 مليار درهم وموارد الزبناء 88مليار درهم، أي ارتفاع بنسب 8%
و7.3% على التوالي ؛
• ارتفعت النتيجة الصافية حصة المجموعة إلى 636 مليون درهم في 31 ديسمبر 2019، أي بزيادة %
• بلغت الرساميل الذاتية النظامية للبنك 12.5 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 17% مقارنة مع نهاية ديسمبر 2018.
أبرز الأرقام المتعلقة بالربع الأول من 2020:
• سجل الناتج البنكي الصافي للمجموعة خلال الربع الأول من 2020زيادة بنسبة% 14 مقارنة مع الفصل الأول من 2019، ليبلغ 842مليون درهم؛
• بلغ جاري القروض الموزعة وموارد الزبناء، على التوالي، 86 و83مليار درهم، أي بارتفاع سنوي مقدر ب% 7 و4% على التوالي ؛
• بلغت النتيجة الصافية حصة المجموعة 28 مليون درهم. للتذكير فقد ساهم القرض الفلاحي للمغرب في صندوق تدبير جائحة كوفيد-19بمبلغ 200 مليون درهم. وبدون أخذ وقع هذه المساهمة بعين الاعتبار، تكون ا
أما النتيجة الصافية الاجتماعية للبنك فقد بلغت 67 مليون درهم. وبدون احتساب وقع مساهمة البنك في صندوق مواجهة آثار كوفيد-19، تكون النتيجة الصافية الاجتماعية للمجموعة قد عرفت زيادة بنسبة 5% لتبلغ 98 مليون درهم.
و من جانب آخر، شكلت المجموعة مؤونة احتياطية لتغطية المخاطر بقيمة 104مليون درهم برسم الربع الأول من سنة 2020.
وتطرق السيد السيجلماسي أيضا، في سياق عرضه، إلى تفاصيل مخطط ضمان استمرارية النشاط في ظل كوفيد-19، والذي اعتمده البنك لمواجهة تداعيات الظرفية الراهنة. واستعرض بهذا الصدد التدابير المتخذة من أجل ضمان الاستمرارية مع توفير أفضل خدمة ممكنة للزبناء، والحفاظ على سلامة الرأسمال البشري والصحة المالية للمجموعة.
هكذا، ومنذ ظهور أول حالة مؤكدة للإصابة بكوفيد-19 في المغرب، قام البنك بإنشاء وتفعيل خلية أزمة، مع إطلاق مخطط استمرارية النشاط، وصاحب ذلك بتطبيق العديد من التدابير الوقائية منها على الخصوص: تعزيز إجراءات الصحة والسلامة والحراسة وإطلاق حملات تحسيسية داخلية باستعمال الملصقات على مستوى المقر المركزي والشبكات والفروع، زيادة على إطلاق قناة تواصلية جديدة على المستوى الداخلي والمتمثلة في إذاعة « CAM RADIO »، وتكثيف التواصل الخارجي، والتعبئة القوية من أجل مواكبة التدابير الاجتماعية التي اتخذتها الدولة (المساعدات المالية، تأجيل استحقاقات التسديد…)، الحفاظ على استمرارية النشاط البنكي وجودة الخدمات خصوصا عبر استعمال قوي للقنوات الرقمية بغرض مواكبة وإعلام الزبناء واعتماد مسارات رقمية ملائمة بالنسبة للزبناء. وقد تم في هذا السياق إيلاء اهتمام خاص لسداد فواتير و مستحقاتمقدمي الخدمات في أحسن الآجال خاصة منهم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة.
أما فيما يتعلق بالتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، فإن الآلية التي اعتمدها القرض الفلاحي للمغرب شملت على الخصوص:
• تعبئة غلاف مالي إضافي بقيمة 1.5 مليار درهم بهدف تقديم عرض ملائم للظروف المناخية الصعبة، ويتضمن ثلاث منتجات: قرض الكسيبة (500 مليون درهم)، الفلاحة الربيعية (600 مليون درهم)، وقرض الغرس (400 مليون درهم)؛
• تأجيل أداء استحقاقات القروض الفلاحية مع اعتماد المعالجة الأوتوماتيكية لملفات الفلاحين الصغار، ومعالجة خاصة لكل حالة على حدة بالنسبة لباقي الفلاحين؛
• إدماج صنف الرحل مربي الماشية ضمن الزبناء المؤهلين للحصول على قرض الكسيبة، من أجل تمكينهم من الاستفادة من عملية “الشعير المدعم”؛
• مواكبة عمليات استيراد القمح والشعير وأعلاف الحيوانات عبر تجديد القروض، والمواكبة في الأسواق الدولية…
وهنأ أعضاء المجلس الطاقم المسيربحرارة على المجهودات المبذولة من طرف البنك، وعلى الاستجابة السريعة و التفاعل النموذجي اللذين أبداهما منذ بداية الأزمة الصحية، مشيدين على الخصوص بتعبئته القوية من أجل المساهمة في توزيع المساعدات المالية للدولة على الساكنة في وضعية هشاشة ومواكبة الفلاحين المتضررين من تداعيات هذه الظرفية الصعبة.
و قد أوصى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكذلك باقي أعضاء المجلس ، البنك ،على الخصوص ، بضرورة الانخراط في دينامية إيجابية وإرادية لدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفعالة في استئناف النشاط فيما بعد كوفيد-19 خاصة في العالم القروي.
أرتيكل١٩
مجموعة القرض الفلاحي للمغرب توقع أربع اتفاقيات شراكة مع جمعيات مهنية
في إطار التزامها الدائم بدعم مختلف القطاعات الاقتصادية، وقعت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، …