طنجة:الناشطة الاسبانية، هيلينا مالينو، أمام القضاء المغربي بسبب “الاتجار في البشر”

أطلق حقوقيون مهتمون بقضايا المهاجرين في المغرب، وإسبانيا، يوم الثلاثاء، حملة لحشد الدعم للإسبانية، إيلينا مالينو، التي استدعيت إلى تحقيق جنائي، أمام غرفة الجنايات، التابعة لمحكمة الاستئناف في مدينة طنجة.

ويرجح أن التهم تتعلق بالمساعدة على الهجرة غير القانونية، إذ أسست الناشطة شبكة للتبليغ، وساهمت في إنقاذ كثير من المهاجرين وهم في عرض البحر، إذ أفضت اتصالاتها إلى التدخل لإنقاذهم.

وفي ذات السياق، أكدت الشرطة القضائية المغربية أن السلطات الإسبانية “لديها أدلة تثبت” تدخلها في تشكيل “مافيا إجرامية للاتجار بالبشر”. ولذلك، طلب المغرب من إسبانيا سجل” المكالمات” و نسخة من الإجراءات التي قامت بها الشرطة الإسبانية في هذه القضية،وفق ما ذكره موقع ”  El diario “.

كثير من المنظمات الحقوقية، في بلاغ صدر يوم  (الاثنين)، استنكرت المتابعة واعتبرتها تضييقا على المدافعين عن حقوق الإنسان، إذ أن كثيرا من المناضلين، مثل ميلانو، “باتوا يرون عملهم الإنساني مجرما، فقط لأنهم يعلمون لوقف الانتهاكات ضد المهاجرين”وفق ما جاء في البلاغ.

ويترقب النشطاء الحقوقيون في المغرب، وإسبانيا ما ستسفر عنه التحقيقات مع مولينو،في طنجة، فيما يستأثر الموضوع باهتمام الصحافة الإسبانية.

وعلى الرغم من أن النشطاء في مجال حقوق المهاجرينن منذ تزايد موجة الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، بدأت توجه إليهم تهم الاتجار بالبشر، حيث تمت محاكمة عدد منهم في اليونان عام 2016، إلا أن هذه التهم توجه، لأول مرةن إلى ناشطة على التراب المغربي.

أرتيكل19